قصة رجل اصبح مليارديرا بعد شرائه حمار_ لاشيئ مستحيل
مرحبا بكم مجددا في مدونة التحفيز اليوم سنحكي لكم قصة ثراء رجل الاعمال السوداني (حميد موسى).
حياته:
ولد حميد موسى في عائلة فقيرة و تلقى تعليمه حتى المستوى الاول ابتدائي فقط.
ومن بعد غادر المدرسة,فبد مغادرته للمدرسة اعطاه والده ثلاثة (قروش) و بهذا الثمن اصبح بائع ليمون , فرغم صغر سنه فحالته الاجتماعية و الفقر الذي يعيش فيه جعله مثابرا في عمله حتى جنى خمسة عشر (قرشا) ثم اشترى بها حمارا لينقل به البضائع و اصبح يبيع البيض و الدجاج و الحمام .
بداية نجاحه :
بعد عمله الشاق اصبح بائعا متجولا مشهورا في قريته , و بعد كل هذا بدا يعرض بضائعه في الاسواق الكبرى .
النجاح :
في سنة 1965 قرر الدخول الى اكبر سوق في ذالك الوقت , سوق الامم المتحدة في العاصمة الخرطوم و هناك قرر ان يعرض بضائعه مجددا لكنه وجد مشاكل مع السلطات و الامن مما جعله يفتح متجره الخاص , لاكن بعد سنتين لم يلقى مشروعه اقبال و بعد خمس سنوات اي في سبعينيات القرن الماضي دخل الى مجال صرف العملات في بلاده و بعد اعجابه بالامر انشا اول مصرف له ; و الذي حقق به ثروة جعلت العالم كله يعرفه لاكن حصل مشكل.... بعد سنوات قليلة من نجاحه منعت السلطات جميع الصرافات الموجودة في البلاد مما اضطره الى الرجوع للتجارة التقليدية التي كان يمارسها و انشا شركة تجارة تصدر و تستورد السلع مما جعلته مليارديرا لانه من البداية كان هدفه هو النجاح ماديا.
العبرة من هاته القصة :
العبرة من هاته القصة هي لا تستسلم عند اول فشل...لان الفشل هو بداية النجاح...