-->
التحفيز التحفيز

أهمية النجاح في الحياة وأهم الطرق لتحقيقه في عصرنا

أهمية النجاح في الحياة وأهم الطرق لتحقيقه في عصرنا

النجاح هو أكثر الأحلام التي تراود مخيلة الإنسان، وهو الشيء الذي يسعى إليه الجميع، الطالب، والعامل، والموظّف، والمدير، والمعلم، والعالم، والطبيب، والمهندس، والمحامي، فمن دونه تصبح الحياة ناقصة لا معنى لا ولا قيمة فيتساوى المرء مع الفاشلين الذين لم يحققوا أي إنجاز في حياتهم، ومن أجل ذلك أصبح النجاح حاجة ضرورية ومطلب لا يمكن الاستغناء عنه مطلقًا، فيما يلي سنتحدّث عن النجاح بدءاً من أهميته إلى آلية تحقيقه، والمقارنة بين صفات الشخص الناجح والفاشل.







اهمية النجاح:


للنجاح في الحياة أهمية كبيرة في حياة الإنسان، يقول الله تعالى: (هو الذي أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها) يطلب الله من البشر أن يعمروا الأرض، أي أن يبنوا عليها حضارة مزدهرة وهذا الأمر لا يتحقق إلا بتحقيق بالنجاح، وبوضع الأهداف، والخطط، والاستراتيجيات، بمعنى آخر فليكن لديك رسالة سامية تسعى لتحقيقها في حياتك.
يقول الله تعالى (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) نحن لا نصل إلى النجاح إلا عندما نتقن الشيء الذي نقوم به، إذًا النجاح ما هو إلا صناعة الإتقان في جميع أدوار حياتك، وبذلك يجب على الشخص أن يؤدي أعماله ومهماته على أحسن وجه حتى يحقق المزيد من العطاء والخير لنفسه، وللمجتمع بأكمله.
قال تعالى (إني جاعلٌ في الأرض خليفة)، البشر هم خليفة الله على الأرض ومن غير اللائق أن نكون عاجزين وفاشلين ونحن خليفته، ومن غير الجيّد أن ننشر الجهل والظلام بعد أن منحنا الله معرفته وحكمته، فقد كرّمنا الله عندما جعلنا خليفته لذلك يجب أن يكون الشخص ناجح مجتهد همّه الوحيد هو أن يحقق مصلحته ومصلحة مجتمعه.
النجاح هو رسالة الإنسان في الحياة ومن دونه تتحوّل حياته إلى جحيم لا يطاق، فلم يخلقنا الله لكي نحارب بعضنا البعض، ولا لكي نقتل بعض، أو نسرق بعضنا، خلقنا لكي ننهض بمجتمعنا، ونواكب مسيرة الأمم، ونحقق ذاتنا فلو التزم كل إنسان برسالته وسعى لتحقيقها سيتحول عالمنا إلى جنة نعيم، وستخمد نيران الجهل إلى الأبد.
النجاح يساعد على الانتصار على المشاعر السلبية التي لطالما دمرت أحلام الإنسان على مدار سنين طويلة، فبمجرد أن يتحقّق النجاح تتلاشى المشاعر السلبية لتحلّ مكانها مشاعر أكثر إيجابية وأكثر انفتاحًا فيتشجّع المرء ويتحمّس على العودة إلى العمل بكل جدّ ليحقق أحلامه وأهدافه ويصل في النهاية إلى النجاح الذي يطمح به.

طرق تحقيق النجاح في الحياة:


طريق النجاح طريق وعر مليء بالعقبات والصعوبات ولكي تصل إلى النجاح لابد من أن تحسن التعامل مع كل العراقيل التي تقف أمامك، ولكي نسهل عليك الأمر سنقدم لك مفاتيح النجاح في الحياة.

1- تحديد الأهداف بوضوح:

أول ما يجب أن تقوم به هو أن تحدّد الأهداف التي تريد أن تحققها مع مراعاة الوضوح والواقعية خلال عملية تحديدها لأن الأهداف الخيالية والغير دقيقة ستضعك في احتمال الوقوع بالفشل، عندما تُحدّد أهدافك ستتضح أمامك الرؤية وسيسهل عليك تحقيقها والوصول إلى النجاح.

2- وضع خطة عمل مساعدة:

بعد أن تنتهي من تحديد أهدافك باشر بوضع الخطط، حدّد من خلالها ما ستقوم بإنجازه خلال يوم، وخلال أسبوع، وشهر، وضع إطار زمني لكل مهمة تريد القيام بها، ثم رتّبها بحسب أولياتها أي من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية، سيجعلك هذا تلتزم بتنفيذها وبالتالي تحقيق النجاح بسهولة.

3- استثمار الذات:

أي الحرص على التركيز على نقاط قوّتك واستثمار كل مهاراتك وقدراتك الشخصية فيما يخدم الهدف أو الحلم الذي تسعى لتحقيقه، ويتم ذلك من خلال الخضوع لدورات تدريبية، وقراءة الكتب، ومشاهد الأفلام التعليمية، فكلّ هذه الأمور ستقوّي خبراتك ما يجعلك أقرب إلى تحقيق النجاح.

4- التفكير بطريقة إيجابية:

حاول أن تتخلّص من كل الأفكار السلبية التي تعشش بداخلك فهي لن تنفعك بشيء، واستبدلها بأفكار أكثر إيجابية عن ذاتك، كأن تقول لنفسك أنك لطالما استطعت أن تحقق النجاح سابقًا ستنجح مجدّدًا في تحقيقه، وحاول أن تنظر إلى نصف الكوب الممتلئ دومًا، بذلك فقط ستتمكن من تحقيق النجاح الباهر.

5- تقبّل الانتكاسات بمرونة:

من الطبيعي أن تتعرّض للفشل مرارًا وتكرارًا، فحتى العظماء والعلماء مروا بتجارب فاشلة قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى إنجازاتهم الكبيرة، ولذلك يجب عليك أن تتقبل الانتكاسات التي تتعرض لها بمرونة واستفد من تجربتك، وتجنب ارتكاب الأخطاء مرة أخرى، عندها ستتمكن من الوصول إلى النجاح.

6-التركيز على لحظات الحاضر:

لا تلتفت إلى الماضي، فالماضي مضى منذ زمن واستعادة ذكرياته الأليمة لن تفيد في شيء سوى أنها ستزيد من كمية أحزانك وآلامك، فبين يديك الحاضر والمستقبل خطّط لهما جيدًا، واعمل، واجتهد، واخرج كل ما بداخلك حتى تتمكن من عيش حياتك كما تريد وتحقق أهدافك في الوصول إلى النجاح.

7- مخالطة الناس الناجحين:

أنت لا تحتاج لمخالطة الناس الفاشلين فهم لن ينفعوك في شيء فضلًا عن كونهم مصدر للطاقة السلبية، لذا تجنّبهم قدر الإمكان واختلِط بالناس الناجحين الذي استطاعوا أن يتغلّبوا على كل الصعوبات والتحديات، فهم بالتأكيد سيساعدونك وسيقفون إلى جانبك حتى تتمكن أنت أيضًا من تحقيق أهدافك والوصول إلى النجاح.

8- الانتباه على العادات اليومية:

في الحقيقة ليس هناك شيء يضمن النجاح في حياتك أكثر من اتّباع عادات يومية تقودك إلى هذا النجاح مثل الاستيقاظ مبكرًا لتنفيذ جزء من الأعمال، استثمار الوقت جيدًا، ممارسة الأنشطة التي تشحن الجسم بالطاقة كالرياضة واليوغا، تخصيص بعض الوقت للراحة، تناول الطعام المغذي وابتاع نمط حياة صحية.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

التحفيز

2020